الرسالة
تنقسم الرسالة إلى:
الاخوانية الرسمية
أولا : الاخوانية تكون بين الآهل ،والأصدقاء ، وبها تتصل العواطف والمشاعر والأحاسيس .
الرسمية : توجه إلى المسئولين على اختلاف مواقعهم واختصاصاتهم ، وذلك لقضاء مصالح الفرد ،ويقدم فها الطلب يشكل مباشر
الأجزاء المهمة في الرسالة
1- المقدمة
2- تحية شكر
3- موضوع الرسالة
4- خاتمة شكر
5- توقيع اسم المرسل .
طريقة كتابة بيانات الرسالة .
1- في أعلى اليمين من الرسالة يكتب اسم المرسل إليه وعنوانه والتاريخ
2- تبدأ الرسالة بالتحية ، والتعبير عن المشاعر والود
3- عرض الهدف الذي من أجله كتبت الرسالة .
5- يكتب في اسفل اليسار اسم الراسل ، وعنوانه .
من امتحانات 6/ 2004
كتب إلى أحد أبناء الجيران رسالة جاء فيها .
في الكويت
24/ فبراير سنة 2006-م
صديق عمري ، ورفيق درب الحياة .
مهما سافرت إلى أقصى بلاد الدنيا ،فلن أنساك أبدا ، وأنسى أيامي معك ، وذكرياتي التي مازالت تحتفظ بها ذاكرتي ، ولن تضيع منها .
فما أجملها أيام ---! وما أروعها لحظات !
أخي وصديقي ، لا أنكر فضل والدك على ، ومعروفه الذي أسداه إلى ، هل تتذكره؟
ذلك الموقف عندما كنا صغارا ، ووجدت رجلا يمزح معك ، ويصافحك بشدة ، ثم عانقك ، ظننته أحد الأشخاص الذين لك معهم صحبة .
وفجأة عندما علمت أنه والدك ، لقد راعني هذا التصرف ، وأدهشني ، مما جعلني أقرر فيما بيني وبين نفسي أن تكون علاقتي مع أبنائي مثل تلك العلاقة الرائعة ، وأن أكون لأبنائي نموذجا يفتخرون به ، أعلمهم الصق ، والأمانة ،والتمسك بالقيم الدينية ، وحب الناس ، وتقديم الخير لهم .
ألا توافقني الرأي ؟ أن مثل هذه العلاقة الأبوية قادرة على خلق جيل من الأبناء بعيدا عن الأمراض النفسية والاجتماعية ؛ لأنهم تربوا منذ صغرهم على الحب ، على عكس من حرم الحب ،فقديما قالوا: ( فاقد الشيء لا يعطيه ) .
آخي وصديقي : أقلتني الطائرة إلى مدينة بعيدة عندك ؛ ولكن أيام الطفولة مازالت ماثلة أمام عيني ، فكلما تذكرتها ؛ تبسمت لبراءتها ، وبساطة تفكيرها ، فيالها من أيام جميلة !
حملت معها أجمل لحظات يعيشها الإنسان فى حياته ، فكنا وقتها لا نعرف إلا المرح واللهو ، لا يهمنا ما يحمله لنا المستقبل ، فكانت لنا أيام على شاطئ البحر عابثين بمياهه لاهين بأمواجه ،فلا يوم ضاق بنا زرعا ؛ وحرمنا من الاستمتاع به .
ينتهي يومنا على أصوات الأمهات هلموا أسرعوا ، لقد أظلم الليل .
فنغادر البحر ، ونحن منتظرون غدا على أحر من الجمر ؛لنكمل على رمال الشاطئ مالم نكمله من لعب في أمسنا .
أعتقد ياصديقى أنها ذكريات الطفولة من أجمل ذكرياتنا ،فلنسعد أبناءنا ،ولنتركهم حتى يستمتعوا بطفولتهم
محمد
باريس
إعداد الاستاذ /أيمن ثابت