تلخيص نصين:
1- من الأيام
2- تأثير المحيط فى تكوين الإبداع وترسيخه
توجه بعض الطلبة للدراسة فى جامعة "السربون "رغم قلة الامكانات المادية ونقص فى الاعدد العلمى والدراسى فى بلدهم؛ يضعهم امام مشكلات تتطلب من الفرد التحلي بالإرادة والعزيمة القوية ،وأن يتبع الخطوات التعليمية السليمة لتلقى العلم ،وعليه أن يتميز بسمات الشخصية الابداعية القادرة على كسر حاجز تعلم لغة جديدةكاللغة الفرنسية وذلك بمساعدة بعض المعلمين الأكفاء فى اقصر وقت ممكن ،وتقبل اكثر من دراسة فى وقت واحد:كالجغرافيا ، والتاريخ ،والفلسفة ،والاداب حتى وإن دفع به ذلك أن يدرس صباح مساء فى الجامعة والمدرسة الثانوية .
والشخصية المبدعة التى تذلل العقبات؛ كتحصيل العلوم فى زمن وجيز حصلها الاخرون فى سنين طويلة، فتنموهذه الشخصية بمؤازرة الاباء لابنائهم وتشجيعهم نحو مزيد من التفوق وتوفير افضل الظروف ؛بالا يجبر الدارس على مالا يحب، وتحقيق الراحة والطمأنينة للدارس ،وعدم الدراسة فى عزلة وانطوائية ولابد للدراسة ان تتسم بنوع من الصعوبة والتحدى .
وتقف المدرسة فى إعداد الشخصية المبتكرة جنبا إلى جنب بجوار الأسرة فتؤدى المدرسة دورا عظيما لخلق الافكار الجديدة والتى تدفع الطالب لينال رضا معلميه باجاباته المتميزة ،وذلك بتوفير العوامل المشجعة والتى تساعد على الابداع وذلك بان تساعد الطلاب على طرح الاسئلة والمشاركة فى الانشطة المفيدة والمنتجة وأن يعبر الدارس عن رأيه ويستمع إليه فى حرية تامة وأن تخلق له المشكلات الفكرية فى المدرسة وخارجها حتى تثار عقولهم .
وإذا كانت المدرسة مطالبة بتوفير الظروف المشجعة فلا بد ان تتجنب الظروف التى من شأنها تعطيل الفكر الإبداعى؛ كعدم تشجيع الطالب على التفكير ،وإزدراء إجابات الطلاب أمام زملائهم والاستهانة بها ،مما يدفع بالطلاب لاتخاذ مواقف سلبية مضرة .
إعداد الاستاذ ايمن ثابت